24HD.TV
    فيسبوك تويتر الانستغرام
    24HD.TV
    فيسبوك تويتر الانستغرام يوتيوب
    الإثنين, أكتوبر 2
    • الرئيسية
    • اخبار
    • النفط والطاقة
    • البرامج
    • رياضة
    • تكنولوجيا
    • الاسواق
      • الاسواق العربية
      • سوق صرف العملات
      • سوق النفط والمعادن
      • سوق العملات المشفرة
    • من نحن​
    24HD.TV
    الرئيسية»تكنولوجيا»الذكاء الاصطناعي تحت أضواء باحثين في علم النفس.. فوائد كثيرة وأضرار دائمة
    تكنولوجيا

    الذكاء الاصطناعي تحت أضواء باحثين في علم النفس.. فوائد كثيرة وأضرار دائمة

    يناير 22, 2023آخر تحديث:يناير 22, 2023لا توجد تعليقات5 دقائق
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    عراق24: بغداد

    كتب أستاذ علم النفس في جامعة نيويورك غلين جيهر تحقيقاً بعنوان “كيف قد تدمر أنظمة الذكاء الصطناعي الأخرى القدرة على الكتابة والتفكير؟”. يعد هذا الأستاذ الجامعي من بين مجموعة كبيرة من علماء النفس والادب الذين يحذرون من مرحلة مقبلة نفقد فيها الخصائص التي تتمتع بها الكتابة الأدبية، لتتحول اللغة في الأنواع المختلفة من الكتابة إلى أداة أو وسيلة واحدة لا تختلف في ما بينها، فتكتب الرواية أو كاتالوغاً لجهاز منزلي باللغة نفسها، فلا يبقى من فرق بين لغة أدبية أو لغة شعرية أو علمية وطبية، مما يجعل التعابير والدلالات والأسماء ومعانيها والمضمون الذي تؤديه، كلها متشابهة أو نسخاً متوالية  بعضاً عن بعض، كما طبع لوحة الموناليزا بالطرق الحديثة، ثم إمكان كل شخص أن يضيف إليها أو يزيل منها، ما يشاء بمساعدة شاشة الكمبيوتر، فتنتشر النسخ المشوهة منها، أو النسخ الجديدة التي قد تصبح أشهر من الأصلية، أو تشاهدها الأجيال جديدة عبر أجهزة التواصل، مما يجعل النسخة الجديدة هي الأصلية. فما تتفق عليه الجماعة يصبح هو الحقيقة مهما حاولت الأقلية إعادة تصحيح الأوضاع. ولهذا كما يمكن للوحة الموناليزا أن تتبدل في تصوّر الأجيال المتعاقبة، حتى تضحي في النهاية لوحة أخرى كذلك. الأمر بالنسبة للغة، فإذا تمكنت لغة التواصل الاجتماعي من التمدد إلى صلب الكتابات الأدبية والثقافية مع مرور الزمن، فستصبح هذه اللغة المختصرة والهجينة والتي تريد إيصال الفكرة بأقل قدر من الكلمات والصور، وسيلة تعبير عن مجالات الحياة المختلفة وتجعل الكائن سجين الخيالات الجديدة المحدودة في أطر الكتابة الإلكترونية.

    فوائد كثيرة وأضرار دائمة

    وما يضيف مشكلة إلى المشكلة الأصلية، هي برامج الذكاء الاجتماعي التي تعلّم الكتابة عبر الإنترنت. ويرى باحثون معاصرون مثل الأستاذ جيهر أن من منظور تعليم الكتابة يعد هذا النوع من البرامج أكثر من مجرد مشكلة صغيرة، إذ يمكن للذكاء الاصطناعي إحداث ثورة هائلة في تعليم الكتابة. أولاً بسبب قدرة هذه البرامج الذكية على مساعدة الطلاب في تحليل كتاباتهم بطرق لم يتمكن المعلمون من القيام بها من قبل. ويمكن لأنظمة الذكاء الاصطناعي تقييم البنية والقواعد والنبرة والمعنى الدلالي للمحتوى، لتقديم ملاحظات مخصصة للطلاب. إضافة إلى ذلك، يمكن للذكاء الاصطناعي البحث عن المحتوى المنتحل من نصوص أدبية أخرى، أياً يكن من كتبها، ما دامت محفوظة على شبكة الإنترنت. وهناك جوانب أخرى مفيدة بشدة للطلاب الذين يتعلمون الكتابة الأدبية، مثل استخدام الذكاء الاصطناعي لجعل الكتابة أكثر تفاعلية وجاذبية للطلاب، وأكثر ملاءمة لحاجات الطلاب الفردية واهتماماتهم، وتتكيف مع مستوى مهارة الفرد واهتماماته. ويمكن لأنظمة الذكاء الاصطناعي أيضاً تزويد الطلاب بتعليقات مفصلة حول كتاباتهم، التي يمكن أن تساعدهم على تحسين مهاراتهم في الكتابة.

    بشكل عام، تعد إمكانات الذكاء الاصطناعي هائلة في تطوير تعليم الكتابة، ولكن لنتصوّر أن النص أعلاه من هذا التحقيق كتبه برنامج ذكاء اصطناعي حين طلبنا منه أن يكتب مقالة من 200 كلمة حول تأثير تقنيات الذكاء الاصطناعي على تعليم الكتابة. وهذا النص يحتاج ما يقارب 20 ثانية ليكتبه.

    النص يبدو جيداً، لأنه يحتوي على معلومات تقريرية واضحة بالنسبة للبرنامج الإلكتروني الذكي، ولكن لو سألت هذا البرنامج أن يكتب عن معنى السرقة الأدبية فإنه سيعطيك نصاً بلا أي قيمة، لأن هذا النص يحتاج إلى رأي عاطفي وموقف من بين عدة مواقف معلنة في النقاش حول هذا الموضوع عبر الأزمان، وهذا ما لا يمكن لبرنامج الذكاء الاصطناعي أن يجمعه كله في نص مسبوك ومتسلسل، مع مقدمة واضحة وخاتمة مفهومة. وهنا يظهر أن برنامج الذكاء لا يفيد في الكتابة الأدبية أو القائمة على المشاعر، ولكن ما يثير ريبة الأدباء الحديثين وعلماء اللغة، هو أن يصبح النص الذي قد يكتبه البرنامج حول السرقة الأدبية مثلاً هو المثال الذي يتبعه الكتّاب الجدد الذين يتعلمون الكتابة عبر الإنترنت وبواسطة هذه البرامج.

    وهذا يعني أن الصراع قد عاد بين التفكير البشري والتفكير الروبوتي، وتحديداً في موضوع اللغة، تلك التي جعلت من البشر كائنات متطورة إلى درجة تمكنت فيها من اختراع برامج تتمكن من منافستها، حتى في المميزات المحددة لها، ومنها اللغة والكتابة التي تعبّر عن مشاعر وأحاسيس وعواطف. لنقل مثل الكتابة الغاضبة، أو كتابة غزل وحب لامرأة معينة. بالتأكيد سيحوّل برنامج الذكاء الاصطناعي الغضب والحب إلى مشاعر تقريرية ذات دلالات معينة، تصف تعبيراتها وأسبابها الخارجية للدخول في بواطنها، فيصبح الغضب كالقلق والتوتر والعصبية والنرجسية. فالفوارق بين مثل هذه المشاعر دقيقة جداً. الأمر نفسه في التعبير عن الحب.

    الصراع القائم الآن يفرض عدم السماح بإحلال الأسلوب الذي يقدمه برنامج الذكاء الاصطناعي محل الأسلوب الإنساني الأصلي، الذي تتداخل في تركيبه مجموعة كبيرة من الأسباب والظروف والتجارب واللحظات، وليس مجموعة من الاختيارات الموفقة من بين ملايين المعلومات التي يتمكن الكمبيوتر من جمعها خلال ثوانٍ.

    من بين هذه البرامج والذي لم يصبح معروفاً ومتداولاً بشكل كبير حتى اليوم، برنامج الكتابة والمعلومات الجديد chatGPT  الذي ظهر على الساحة العالمية في غمضة عين. وقد لا يكون الكثير من الأشخاص الذين يقرؤون هذا، على دراية بما يفعله هذا البرنامج، فمن خلال استخدام القوة غير العادية في البحث السريع عن المحتوى عبر الإنترنت، إلى جانب المهارات النحوية والكتابية الجيدة بشكل مدهش، يمكن لهذا البرنامج كتابة محتوى أصلي على أي شيء تقريباً، إلى حد كبير بأي أسلوب، بحسب ما يقول أستاذ علم النفس في جامعة مييورك في مقالته في مجلة “بسيكولوجي توداي” الشهيرة.

    المشاعر الإنسانية

    يمكنك أن تطلب من هذا البرنامج كتابة مقال عن البيولوجيا العصبية للعاطفة البشرية. أو الموضوعات الرئيسية لأعمال تشارلز ديكنز. أو تاريخ علم التطور، أو عن أي شيء تقريباً. ولو طلبت منه أن يكتب نصاً بأسلوبك الشخصي لو كنت كاتباً مثلاً، فإن بإمكان هذا البرنامج أن يخدعك فيشعرك أنك أنت من كتبت هذا النص. فهو يستخدم مجموعة من التكرارات وعلامات التوقف وصيغة الأفعال التي تستخدمها، والأنماط التي تدور حولها كتابتك، ويستخدمها كلها كما لو أنك أنت نفسك من يكتب. فهو فعّال إلى هذه الدرجة ويؤدي الخدمات المطلوبة منه بقدرة عالية. ولكن يبقى القليل الذي لا يتمكن منه، أي الروح الكتابية الخاصة بالكاتب. سيبدو نصك بواسطة الذكاء الاصطناعي كقطعة الحلوى من الخارج، ولكن حين تحاول “أكلها” ستكتشف أنها من البلاستيك. هذا الفارق في المضمون، وفي معاني الكلمات واستخداماتها، وفي النبض الذي يربط الكلمات بعضها ببعض، وتسلسلها داخل الجملة حتى التوقف عند فاصلة أو نقطة. هذه من الأعمال التي يقوم بها الإنسان، حتى اليوم. ولكن الخوف العام في عالم الكتابة اليوم، هو أن تصبح هذه الخاصيات نفسها غير مهمة بالنسبة للأجيال القادمة، الباحثة عن المعلومة لا عن مضامينها. وهذه واحدة من معارك اللغة والكتابة والأدب الجديدة، التي تشبه بالنسبة للأدباء حرب الناشطين البيئيين ضد الاحتباس الحراري ومسبباته.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    كندا: سيتم حذف تطبيق “تيك توك” عن الأجهزة المحمولة التي تمنحها الحكومة

    مارس 1, 2023

    Black Mirror.. تطبيق جديد يمكن الناس من الدخول في ذاكرة الماضي وتوثيقها

    فبراير 26, 2023

    بسبب مخاوف من احتمالية نشر “معلوماتٍ مضللة”.. ChatGPT في مرمى الحظر الصيني

    فبراير 25, 2023

    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    عراق 24 تنشر 160 احالة في الانبار

    أبريل 11, 2023

    #عراق_24 تنشر 160 احالة في الانبار

    أبريل 11, 2023

    مستشار الحكومة لـ “عراق 24” : معظم الأدوية في العراق مهربة ومغشوشة.. وقرارات جديدة لدعم الدواء المحلي

    أبريل 2, 2023

    بطاقة 10 ميغاواط.. إعادة محطة “الشهيد عبد الله حمزة الغازية” إلى العمل

    أبريل 2, 2023

    إنقاذ عمال بعد انهيار جزئي في “مول” قيد الإنشاء في بغداد

    أبريل 2, 2023

    توفر 70% من حاجة العراق.. وبطاقة 140 ألف برميل يومياً.. افتتاح مصفاة كربلاء

    أبريل 1, 2023
    فيسبوك تويتر الانستغرام يوتيوب
    © 2023 24HD TV. Designed by ASQY Dev

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter